ميسي يعترف- ندم على عدم طلب قمصان رونالدو وكارلوس وفقدان صداقات
المؤلف: «عكاظ» (برشلونة) okaz_sports @08.14.2025

عبّر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي وقائد نادي برشلونة، عن أسفه الشديد لعدم مبادرته بطلب قمصان بعض اللاعبين اللامعين الذين تقابل معهم في بداية مسيرته الكروية، ذاكراً على وجه الخصوص النجمين البرازيليين الظاهرتين، رونالدو وروبرتو كارلوس.
في حوار مطول أجرته معه صحيفة (أوليه) الأرجنتينية الشهيرة، وذلك بعد حصوله على إجازة قصيرة من مدرب الفريق الكتالوني رونالد كومان، صرح ميسي قائلاً: "أشعر بمرارة الندم لأنني لم أطلب في الماضي قمصان اللاعبين البارزين الذين واجهتهم عندما كنت لاعباً شاباً يافعاً. على سبيل المثال، قميص الأسطورة رونالدو واللاعب الفذ روبرتو كارلوس، وهما من اللاعبين الذين تشرفت بمواجهتهم في الملعب، والآن غالباً ما أقول لنفسي كم كنت أتمنى لو أنني حصلت على تلك القمصان كتذكار لا يُنسى".
وتطرق "البرغوث" للحديث عن الجوانب السلبية للشهرة الواسعة، مشيراً إلى أنه "في بعض الأحيان تراودك رغبة جامحة في الخروج إلى الأماكن العامة دون أن يلتفت إليك أحد، وأن تذهب إلى أماكن تعج بالناس أو إلى مركز تجاري كبير، ولكن هذا الأمر يكاد يكون مستحيلاً. ليست المشكلة في أن يتعرف عليك الناس أو أن يطلبوا التقاط صورة تذكارية معك أو ما شابه، ولكن هناك لحظات معينة تتوق فيها إلى الابتعاد تماماً عن هذا الضغط الهائل والضجيج المستمر".
كما استرجع المهاجم الأرجنتيني ذكرياته المؤلمة عن فقدانه للكثير من الأصدقاء المقربين في مسقط رأسه بعد انتقاله إلى برشلونة في سن مبكرة، حيث قال: "لطالما كنت أعود إلى روساريو (المدينة التي نشأت فيها) وأنا أبكي بحرقة، لم تكن لدي رغبة حقيقية في البقاء في برشلونة، وفي الوقت نفسه كنت تواقاً إلى ذلك. كنت أرغب بشدة في المجيء إلى هنا إلى برشلونة لمواصلة التطور والتحسن، ولكن في الوقت نفسه كان من الصعب للغاية علي أن أتخلى عن كل شيء تركته ورائي".
وأردف قائلاً: "لقد خسرت صداقات عديدة بسبب صعوبة الاستمرار في التواصل مع الأصدقاء القدامى، ففي ذلك الوقت لم يكن من السهل التواصل كما هو الحال الآن، حيث أن أي طفل يبلغ من العمر 13 عاماً يمتلك هاتفاً ذكياً، بينما لم يكن هذا الأمر متاحاً في ذلك الوقت. لقد توقفت عن التحدث مع الكثير من الأشخاص الأعزاء بسبب صعوبة التواصل والمسافة التي كانت تفصلنا".
في حوار مطول أجرته معه صحيفة (أوليه) الأرجنتينية الشهيرة، وذلك بعد حصوله على إجازة قصيرة من مدرب الفريق الكتالوني رونالد كومان، صرح ميسي قائلاً: "أشعر بمرارة الندم لأنني لم أطلب في الماضي قمصان اللاعبين البارزين الذين واجهتهم عندما كنت لاعباً شاباً يافعاً. على سبيل المثال، قميص الأسطورة رونالدو واللاعب الفذ روبرتو كارلوس، وهما من اللاعبين الذين تشرفت بمواجهتهم في الملعب، والآن غالباً ما أقول لنفسي كم كنت أتمنى لو أنني حصلت على تلك القمصان كتذكار لا يُنسى".
وتطرق "البرغوث" للحديث عن الجوانب السلبية للشهرة الواسعة، مشيراً إلى أنه "في بعض الأحيان تراودك رغبة جامحة في الخروج إلى الأماكن العامة دون أن يلتفت إليك أحد، وأن تذهب إلى أماكن تعج بالناس أو إلى مركز تجاري كبير، ولكن هذا الأمر يكاد يكون مستحيلاً. ليست المشكلة في أن يتعرف عليك الناس أو أن يطلبوا التقاط صورة تذكارية معك أو ما شابه، ولكن هناك لحظات معينة تتوق فيها إلى الابتعاد تماماً عن هذا الضغط الهائل والضجيج المستمر".
كما استرجع المهاجم الأرجنتيني ذكرياته المؤلمة عن فقدانه للكثير من الأصدقاء المقربين في مسقط رأسه بعد انتقاله إلى برشلونة في سن مبكرة، حيث قال: "لطالما كنت أعود إلى روساريو (المدينة التي نشأت فيها) وأنا أبكي بحرقة، لم تكن لدي رغبة حقيقية في البقاء في برشلونة، وفي الوقت نفسه كنت تواقاً إلى ذلك. كنت أرغب بشدة في المجيء إلى هنا إلى برشلونة لمواصلة التطور والتحسن، ولكن في الوقت نفسه كان من الصعب للغاية علي أن أتخلى عن كل شيء تركته ورائي".
وأردف قائلاً: "لقد خسرت صداقات عديدة بسبب صعوبة الاستمرار في التواصل مع الأصدقاء القدامى، ففي ذلك الوقت لم يكن من السهل التواصل كما هو الحال الآن، حيث أن أي طفل يبلغ من العمر 13 عاماً يمتلك هاتفاً ذكياً، بينما لم يكن هذا الأمر متاحاً في ذلك الوقت. لقد توقفت عن التحدث مع الكثير من الأشخاص الأعزاء بسبب صعوبة التواصل والمسافة التي كانت تفصلنا".